الخلايلة يفتتح أعمال مؤتمر توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم والتعلم في جامعة جرش افتتح رئيس جامعة جرش الأستاذ الدكتور محمد الخلايلة أعمال المؤتمر العلمي الثاني عشر لكلية العلوم التربوية بعنوان " توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم والتعلم" بمشاركة علماء وباحثين من الجزائر، وتونس، والسودان، وسلطنة عُمان، والعراق، وفلسطين، ولبنان، مصر، سوريا بالإضافة إلى الأردن ويستمر ثلاثة أيام. وحضر حفل الافتتاح نائبي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد الحوامدة، والأستاذ الدكتور زياد ربيع، ورئ...يس هيئة المديرين السيد محمد الحوامدة، وأعضاء الهيئة، وعمداء الكليات وأسرة الجامعة والطلبة. ورحب رئيس المؤتمر عميد كلية العلوم التربوية الأستاذ الدكتور أحمد محمد ربيع بالمشاركين والحضور، مثمنًا لهم حضورهم هذا المؤتمر ليسهموا من خلاله في بناء منظومة التعليم والتعلم في وطننا العزيز ونحن في القرن الحادي والعشرين حيث التطور السريع وديمومة التعليم في أنماط التعلم. وأشاد ربيع بأبحاث المشاركين الرصينة المخطوطة بأقلام ذات مهارة وحرفية عالية تدل على عقول ناضجة مستنيرة، أملاً أن تسهم توصيات المؤتمر في تطور الفكر التربوي النهضوي في التعلم والتعليم، وتمنى لهذا المؤتمر النجاح وتحقيق الأهداف المنشودة منه. من جانبه رحب رئيس الجامعة راعي المؤتمر بالمشاركين من مختلف الدول العربية والأجنبية، وبالضيوف في رحاب جامعة جرش، مؤكدًا أن المؤتمر يأتي انسجامًا مع رسالة الجامعة القائمة على الارتقاء بالبحث العلمي، وعقد الندوات والمؤتمرات التي من شأنها تعزيز العلاقات الأكاديمية وأواصر المحبة والتعاون بين العلماء من مختلف الجامعات العربية والمحلية لما فيه مصلحة المؤسسات التعليمية وتمكينها من أداء رسالتها العظيمة ودورها المأمول في الارتقاء بالمجتمعات التي تنتمي إليها. وأعرب عن سعادته باستضافة كوكبة من العلماء والباحثين من داخل الأردن وخارجه للتحاور على مدار ثلاثة أيام حول المواضيع المتعلقة بتوظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم والتعلم، آملاً أن يخرج المؤتمر بتوصيات تحقق الغاية من عقده، ودعا الخلايلة للأشقاء في غزه بالنصر والتمكين، وأن يحفظ الله هذا البلد وقيادته وسائر البلاد العربية والإسلامية ذخرًا وسندًا لقضيتهم العادلة. من جانبه قال الأستاذ الدكتور وليد خالد همام في كلمته نيابة عن المشاركين ان المملكة الأردنية الهاشمية وهي تفتح ذراعيها لاستقبال المشاركين من الباحثين والأكاديميين في هذا المحفل العلمي الكبير في بلد الأخوة النشامى راعي العلم والعلماء بتاريخه العريق ورجاله وعلماءه المبدعين في المجالات المختلفة، مؤكدًا أن مؤسسات التعليم العالي على مستوى الدول العربية تسعى إلى تطوير كل الامكانيات والسبل ذات الصلة بالعملية التعليمية من خلال دمج الاستراتيجيات الحديثة والمعاصرة. مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي يُعد خطوه مهمه لمواكبة المستجدات التربوية والتكنلوجية من خلال ربط مخرجاتها بسوق العمل وتهيئة الطلبة الى مستقبل أفضل، لافتًا أن هذا المؤتمر يقدم أوراقًا بحثية في محاور الفلسفة والمفاهيم والمصطلحات المتعلقة بالذكاء الصناعي لتعزيز الابداع والتميز والوقوف على التجارب العالمية والعربية وتطبيقاتها للذكاء الاصطناعي في التعليم والتعلم وتأثير برامجه التدريبية نحو آفاق مستقبلية تخدم الحقل التربوي وفق فرص وتحديات في عالمنا المتطور، ومواكبُا لاقتصاديات المعرفة واخلاقيات العمل التعليمي. وعلى هامش المؤتمر الذي تولت عرافته الدكتورة تمارا العمد افتتح راعي الحفل معرض الكتاب بالتعاون مع مديرية ثقافة جرش، ومعرضًا للوسائل التعليمية من عمل طلبة كلية العلوم التربوية، وبازارً خيريًا بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة اشتمل على مجمل احتياجات الطلبة من كتب وقرطاسية ومأكولات شعبية، والرسم بالحناء الفلكلوري، والاكسسوارات، والعطور، وبعض التحف والأعمال اليدوية والمشغولات والمنسوجات واللوحات اليدوية والتراثية وبعض المنتجات المحلية وغيرها. بعد ذلك بدأت أولى جلسات العمل حيث ترأس الجلسة الأولى الدكتور ربيع بن المر الذهلي من سلطنة عمان، قدم أولى الأوراق الورقة البحثية فيها مشتركة قدمتها الدكتورة رنا بخيت، والدكتور الأمير عارف الأيوبي من لبنان وكانت بعنوان " ابستمولوجيا الذكاء الاصطناعي في تعلم و تعليم اللغة الأجنبية ( التعليم الجامعي) "، وتناولت ورقة الأستاذ الدكتور أحمد أدم احمد من السودان " دور الذكاء الاصطناعي في تدريس مادة التربية الرياضية من وجهة نظر معلمي التربية الرياضية بالسودان"، واستعرضت كل من الدكتورة نهى موسى العتوم، والدكتورة بسمة محمد الحوامدة من الأردن في ورقتهما البحثية " سبل تفعيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المدارس الحكومية الأردنية". الجلسة الثانية ترأستها الأستاذة الدكتورة كريمة علاق من الجزائر استعرض فيها الدكتور نافز أيوب أحمد من فلسطين" الكفاءة الرقمية: دراسة من وجهة نظر معلمي ما قبل الخدمة في فلسطين"، الورقة الثانية استعرضت فيها الدكتورة فدوى راسم سلمان من فلسطين في ورقتها " مدى توظيف معلمي ومعلمات التربية الرياضية في محافظة سلفيت لتطبيقات الذكاء الاصطناعي من وجهه نظرهم"، الدكتور سيف بن ناصر العزري من سلطنة عمان تناول في ورقته " الاحتياجات التدريبية لمعلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها في سلطنة عُمان لتوظيف الذكاء الاصطناعي"، وقدمت ختمة القضاة من الأردن ورقة عمل كانت بعنوان " الثورة الصناعية الرابعة وتوظيفها في التعليم المدرسي المستقبلي" هذا ويستأنف المشاركون يوم غدٍ مناقشاتهم بواقع جلسني عمل يناقش في كل جلسة سبع أوراق عمل.
....الموضوع الأصلي